أنا من هذا الشرق وسأبقى سأبقى تحت الحصار الأزلي فأنا أجلس مرتاحاً تحت الياسمين
،وإن أتى الموت متوجساً من حصارنا فسأبتسم .لا تخش حبال الغسيل المنسية ولا أشلاء الغاردينيا لا تخش الخوف المستشري في أحلامنا ولا صدى دموع الأمهات ولا الثورة .ولا حتى الأسماء المنحوتة على جدران السجون تحت الأقبية ..ثم سوف أعدل مجلسي بعد أن أحك رأسي على عجل خذ بيدي فأنا مت وتبعثرتُ منذ أن ابتسمت لي حبيبتي .من بين الوجوه المتزاحمة
،لا تخجل ،خذ مني ما شئت ،خذ ظلي الممل وخطواتي المترامية ،خذ ما شئت واترك لي ذاكرتي وأحرف أسمها الأربعة ..أترك لي قلم وقطعة ورق سرمدية .فأنا قد أحببت